Search This Blog

Search The Web

Sunday, February 26, 2012

مخاطر السيليكون و عمليات التجميل

بعد اكتشاف علاقة السيليكون بالسرطان

"مهوسات" التجميل في خطر..!

 "مهوسات" التجميل في خطر..!
يلجأ العديد من النساء حول العالم لجراحات تعديل القوام وتنسيقه باستخدام مادة "السيليكون" فى تكبير حجم مناطق معينة بالجسم مثل الأثداء والأرداف للحصول على قوام مثالى رشيق، لكن يبدو أن حلم الرشاقة الذى يراود نساء العالم بات فى خطر وذلك على خلفية محاكمة الطبيب الفرنسى المسئول عن تصدير السيليكون فى العالم..
فقد سادت حالة من الفزع بين النساء اللواتى يلجأن لمراكز التجميل لإجراء هذه الجراحات خوفاً من الإصابة بمرض السرطان، بعد أن ظهرت حالة وفاة بين نساء أجرين هذه الجراحات التجميلية واللاتي بلغ عددهن إلى 300 ألف امرأة حول العالم، يستخدمن هذه المادة ويعتمدن على منتجات إحدى الشركات الفرنسية المنتجة للأثداء الصناعية.
ومادة السيليكون مادة هلامية الشكل تحقن تحت الجلد ، كثر استخدامها من عمليات الحشو والتكبير أو التضخيم، وقد أظهرت الدراسات بأن مثل هذه العمليات ليست سليمة تماما حيث قد تظهر لها آثار جانبية قد تسبب التشوه أو حتى الموت، لأن المخاطر الواضحة المتعلقة بعمليات الزرع هو حدوث تمزقات فى المادة الهلامية وتأثيرها القوى المهيج لأنسجة الجسم والذى يمكن أن يؤدى إلى الالتهاب مما يجعل إزالته أمراً صعباً.
وقد أثارت تلك العمليات فزعا فى فرنسا بعد أن توفيت امرأة تبلغ 53 عاماً قد خضعت لعملية زرع سيليكون فى ثديها جراء إصابتها بشكل نادر من الورم الليمفاوى، وقد تبين أن الشركة قد استخدمت مادة سيليكون صناعية رديئة الجودة.
مخاوف مصرية
المخاوف كما تصفها ،مجلة آخر ساعة، وصلت إلى مصر خاصة أن عملية معالجة هذه الجراحات الخاطئة باهظة الثمن ويمكن أن تصل إلى 60 ألف يورو، بخلاف المخاوف من عدم وجود قانون ينظم عملية الاستيراد.. بما يعنى احتمال استيراد مواد غير صالحة واستخدامها فى جراحات من هذا النوع .
(ع.أ ) فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً وتعانى من النحافة الشديدة وبسبب سخرية أصدقائها منها وبسبب أنها لاتملك 15 ألف جنيه ثمن إجراء عملية زرع السيليكون لتكبير حجم ثديها.. ذهبت إلى طبيب غير متخصص يجرى لها هذه العملية بخمسة آلاف جنيه فقط .
وبعد نجاح العملية شعرت بضيق شديد بسبب وزن ثقيل لا تستطيع تحمله، بل أصبح مظهرها أكثر سوءاً من النحافة فاضطرت إلى الذهاب لطبيب آخر أكثر تخصصاً فى إجراء هذه العملية . ثار الطبيب فى وجهها وقال لها مؤنبا : ماذا فعلت فى نفسك فأنا أجد أمامى(كرتان كفر) على – حد تعبيره- وليس ثدى فتاة فأخبرته بما حدث، وقام على الفور بإزالة هذا الثقل من جسدها وأجرى لها بعد ذلك عملية أخرى.
أما (س.م ) فهى فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً تعانى أيضاً من النحافة المفرطة .. ذهبت إلى طبيبة متخصصة فى زرع السيليكون، ولكن الطبيبة رفضت إجراء العملية لها وأخبرتها بأنه لا توجد عندها مشكلة وراثية، وأنه بمجرد الزواج سوف تنفجر هرمونات الأنوثة بداخلها بعد أن تختلط بهرمونات الذكورة، وهذا سوف يؤدى إلى كبر حجم الثدى عندها ، بالإضافة إلى أنه بعد الحمل والرضاعة سوف يكبر حجمه أكثر.
كما أخبرتها أن هذه العملية يجب أن تجرى فقط لمن لديها مشكلة وراثية من هذا النوع، أو لديها عيب خلقى. وليس هذا فقط بل إنها تجرى لمن لديها استعداد (فسيولوجى) لكبر حجم الصدر، فليس كل من يعانى من مشكلة وراثية لديه استعداد طبيعى للعلاج.
ولكن الفتاة أصرت على إجراء العملية وذهبت إلى طبيب آخر متخصص أجراها لها بنجاح، وبعد عام من الزواج تضاعف حجم ثديها أربعة أضعاف فعادت مرة أخرى للطبيبة التى رفضت علاجها فى البداية تترجاها لكى تزيل لها هذا السيليكون من جسدها.
أطباء التجميل يحدثوننا عن السيليكون ومخاطر تركيبه والطرق الآمنه للتعامل معه وهل يسبب السيليكون الإصابة بمرض السرطان أم لا؟
مشكلة جيل
د.إعتدال أبو السعود، استشارى التجميل الجلدى، تقول محذرة: توجد لدينا الآن مشكلة خطيرة لدى الجيل الجديد من الفتيات اللاتي يتراوح عمرهن مابين 14 إلى 27 عاماً .. فحدث لهذا الجيل اختلال فى دورة هرمونات" الفتيات " بسبب نوعيات الأكل التى يعتمدون عليها " وخاصة لحم طيور الدجاج المجمد "، فنجد إما فتيات تعانين من النحافة الشديدة أو أخريات تعانين من السمنة المفرطة. ونجد أحياناً رجالاً يعانون من كبرحجم الثدى .. وهذه الظاهرة نجدها تنجلى بشكل ملحوظ فى زيادة عدد أطباء " الريجيم" أو" السمنة والنحافة".  
وهذا بدوره أدى إلى لجوء العديد من الفتيات الصغيرات إلى إجراء عمليات زرع السيليكون لتكبير حجم الثدى والأرداف حتى لا تسخر منها صديقاتها، أيضاً لأنها تعانى من عدم نظرة الرجال إليها والزواج منها بسبب شدة النحافة.
والحقيقة أنه لا توجد للسيليكون مخاطر، وأشهر مشاكله "شكلية" فقد تشعر المرأة بعد فترة بعدم تناسق فى شكل مستوى الثديين ،أحدهما فى مستوى أعلى من الآخر، وقد يحدث ترهل للجلد أو شعور بصلابة شديدة فى الثدى.. ولكن أحياناً بعض الشركات تأتى لها كميات كبيرة من" السيليكون" الفاسد وتكون على علم بذلك ومع ذلك تستخدمه لتحقيق مكاسب مادية ضخمة.
والسيليكون الصالح للاستخدام له "رقم تسلسلى" والشركات الحريصة على سمعتها لا تبيعه بدون هذا الرقم ، فهذا الرقم يدل على أن هذا السيليكون تم وضعة تحت الاختبارات اللازمة والتى تشبه اختبارات قيادة السيارات .
مافيا الاكسسوارات
وتنبه: أما المشكلة الأكثر خطورة الآن وتعد أكثر خطراً على البشر من تجارة المخدرات وتجارة السلاح هى مشكلة " مافيا شركات الأدوية أو مافيا الأجهزة الطبية"، وخاصة " اكسسوارات العمليات" مثل أجهزة الليزر " المغشوشة.
وتتابع: " ويندرج فى ذيل قائمة " اكسسوارات العمليات" تجارة السيليكون الفاسد" ، فليس كل شىء قادم من دول أوروبا وأمريكا جيداً ولا يجب أن نستخدمه ونحن مغمضو العينين، على سبيل المثال أمريكا الآن أكثر تقدماً من دول أوروبا فى تصنيع "اكسسوارات التجميل " مثل " البوتكس" الأمريكى الذى يستخدم لشد جلد البشرة حيث ثبت أنه أفضل من ال"جوفوديرم" الأوروبى.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - "مهوسات" التجميل في خطر..!

No comments:

شارك على مواقع التواصل