أصبح في إمكان الجراح الفرنسي إستخدام التقنية الحديثة المتمثلة في جهاز التصوير الضوئي في زمن قياسي والذى أطلق عليه اسم "انجيوستامب"، ويتم حقنه عن طريق الأورده لنتشر في كل جسم ثم يتركز في منطقة الورم خلال بضعة ساعات ويحدد البروتين الموجود بكميات كبيرة على سطح الخلايا السرطانية والأوردة الدموية التي تعمل على تغذيته.
ويستطيع الجراح بمعاونت هذا الجهاز الجديد الذي أطلق عليه "العين الثالثة للجراح" أن يبعث إشارات تحت الحمراء إلى جهاز الليزر لتحديد مناطق الورم التي تظهر على الشاشة بطاقة 300 ميكرون أى أعلى ثلاثة مائة من نظرة عين الإنسان وهذه العلامات الجزئية تساعد الجراح على السيطرة وتحديد مكان الورم الذى يقوم بإزالته ويتحقق من أنه لم يترك خلايا آخرى مشكوك في أمرها، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
No comments:
Post a Comment