Search This Blog

Search The Web

Saturday, January 21, 2012

وسائل للحماية من الجلطات الدموية



 




  من الأخطاء الشائعة بين الكثيرين تعودهم الجلوس واضعين الساقين فوق بعضهما لوقت طويل،

ثم الشكوى من الشعور بالتنميل والخدر فيهما. ولا تقف خطورة ذلك عند هذا الشعور بل تمتد إلى تكوين جلطات تسبح في الدم وتنتقل عبر الدورة الدموية إلى الأوعية الدموية الدقيقة فتسدها.
إن فرص احتمالات تكون جلطات الدم الخطيرة تزداد مع قلة الحركة والجلوس لأوقات طويلة أو الوقوف من دون تحرك. الوكالة الأميركية للأبحاث وجودة الرعاية الصحية تقدم مجموعة من الاقتراحات التي تهدف للمساعدة في منع تجلط الدم، نذكر منها ما يلي:

* أن يتعود الشخص ارتداء الملابس الفضفاضة ومنها الجوارب.

* أن يرفع الساقين نحو 6 بوصات (15 سم) فوق مستوى القلب كلما كانت الفرصة سانحة ومواتية.

* لبس الجوارب الضاغطة عند المشي لمسافة طويلة أو الوقوف لساعات كثيرة، وخاصة إذا نصح بذلك الطبيب.

* ينصح من تضطره طبيعة عمله الوقوف لساعات طويلة، أن يتحرك في نفس المكان وأن يغير أوضاع الوقوف بين الطرفين السفليين بالتناوب، وألا يظل من دون حركة لأكثر من ساعة واحدة.

* الحد من تناول الملح في الطعام.

* حماية الساقين من الإصابة والجروح، وفردهما أثناء الجلوس والتخلص من عادة وضعهما فوق البعض.

* عند الاسترخاء على السرير، ينصح برفع قدم السرير لارتفاع 4 – 6 بوصات (10 - 15 سم).

* الالتزام بأخذ أي دواء على النحو الذي يحدده الطبيب.

مستوى سكر الدم في الإجازات من الخطأ أن يهمل مريض السكري الخطة الغذائية، التي نجح في إعدادها مع اختصاصي التغذية من أجل المحافظة على مستوى السكر في دمه، وذلك خلال أيام الإجازات التي تكثر فيها إقامة الولائم والأفراح بما فيها من أصناف الطعام الشهية. إنْ فعل ذلك فسيكون عرضة لحدوث اضطراب فجائي في مستوى سكر الدم وما يتبعه من مضاعفات خطيرة على الصحة والتي من ضمنها الدخول في غيبوبة السكري.

إن الولائم التي تكثر إقامتها خلال أيام الإجازات والعطلات يمكنها أن تسيء للنظام الغذائي الذي يتبعه مريض السكري في أيامه العادية بما تحتوي عليه من أطعمة دسمة وذات سعرات حرارية عالية، فيفاجأ بارتفاع نسبة السكر في دمه وقد يصل الحال لنقله إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات لأخذ الإسعافات الأولية لخفض السكر.

المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تشير إلى كيفية تمتع المرضى المصابين بداء السكري بإجازاتهم من دون الوقوع في مضاعفات المرض، ومن ذلك:
* على مريض السكري أن يتناول وجبة صحية خفيفة متوافقة مع خطة الغذاء التي يتبعها، وذلك قبل أن يذهب إلى حفل العشاء المدعو إليه، كما ينصح بأن يأخذ معه وجبة مماثلة قد يحتاج لتناولها هناك (وهذا هو السلوك المثالي).

* وعند الضرورة لتناول الطعام في الولائم، عليه إزالة الجلد عن الدواجن قبل أكلها، والابتعاد عن الأطباق الجانبية الدسمة والصلصات المحتوية على الكريمة.

* وعليه أيضا أن يتناول أجزاء صغيرة من مائدة الطعام المعدة في الحفل بغرض التذوق والمجاملة فقط، لا الشبع.

* التركيز عند اختيار أنواع الطعام على الأطباق الخفيفة، والخضراوات المسلوقة، وخاصة الخضراوات الطازجة.

* أن يتناول الفاكهة الطازجة بدلا من قطعة من الكعك.

* وعليه أن يختار مشروبا قليل السعرات الحرارية.

* ألا يتحدث كثيرا عن المأكولات والأطباق الشهية حتى لا ينجذب إليها.

خطر كسر عظمة الورك من الأخطاء التي يقع فيها البعض من كبار السن بشكل خاص تناولهم أدوية مختلفة لمعالجة ما لديهم من أمراض مزمنة وقد يكون لبعضها آثار جانبية مثل الشعور بالنعاس وعدم إمكانية التركيز الجيد، مما يعرض هؤلاء للسقوط والإصابات والكسور. ومن أكثر وأخطر الكسور حدوثا ما يصيب منطقة الورك. 
وتعتبر كسور عظمة الورك من الحالات الشائعة وخاصة بين كبار السن، ويزداد خطر تعرض هذه الفئة العمرية من الناس لهذا النوع من الكسور مع تقدم العمر.
وضعت الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام قائمة بأهم عوامل الخطر لكسور الورك بغرض تفاديها إن أمكن ذلك أو حتى التنبه لها وأخذ الحيطة والحذر، نذكر منها ما يلي:

* أن يكون الشخص ذا بنية نحيلة.

* أن يكون لدى الشخص ضعف في توازن الجسم لأي سبب، أو أنه مصاب بالتهاب في المفاصل، أو تكون لديه مشاكل في الرؤية أو وهن عام في الجسم.

* عدم الحصول على الكمية المطلوبة يوميا من عنصر الكالسيوم في الغذاء.

* أن يتناول الشخص بعض الأدوية التي لها آثار جانبية تؤدي إلى الدوار أو الدوخة.
* أن تكون لديه مشاكل في الذاكرة أو يكون في مرحلة الخرف.

* كون الشخص من عرق آسيوي أو أبيض البشرة.

* وجود تاريخ عائلي لكسر الورك.

* المرحلة العمرية ما بعد سن 65 عاما أو أكثر.

* تزداد نسبة الإصابة عند النساء أكثر من الرجال.

المصدر:الشرق الاوسط

No comments:

شارك على مواقع التواصل