Search This Blog

Search The Web

Wednesday, January 4, 2012

استياء بعد اختبار أدوية على أطفال في الهند بشكل سري


  




أثار الحكم المخفف الذي صدر بحق 12 طبيبا ادينوا في ولاية ماديا براديش الهندية باختبار ادوية بشكل سري على اطفال ومرضى يعانون من عاهات، استياء واسعا.


وقضى الحكم بفرض غرامة واحدة على الاطباء الـ 12 تبلغ خمسة الاف روبية فقط اي ما يوازي 74 دولارا.

  وبحسب حكومة ولاية ماديا براديش لم توافق السلطات الصحية على هذه التجارب ورفض الاطباء كشف اي معلومات في هذا الخصوص بحجة انها سرية.
ويتهم الاطباء الذين نفى اثنان منهم لفرانس برس بانهما اساءا التصرف، بتلقي المال من مؤسسات لاجراء تجارب في مدينة اندور على ادوية لمعالجة العجز الجنسي.

  واعرب الطبيب اناند راي الذي كشف هذه القضية للرأي العام، الثلاثاء لفرانس برس عن استيائه وغضبه للعقوبة التي صدرت الاحد على الاطباء غير الرادعة في رأيه.
وقال "اجريت التجارب على مرضى اتوا الى مستشفيات حكومية لاجراء فحوصات روتينية. ان اختبار ادوية عليهم من دون موافقتهم جريمة". 

ووصف اجاي سينغ الذي يقود المعارضة في البرلمان المحلي هذه الغرامة ب"المضحكة".


وتقول جمعيات مدافعة عن حقوق الانسان انها تخشى من ان تصبح الهند مركزا لاختبار الادوية على مرضى فقراء تستخدمهم شركات انتاج الادوية لتجربتها من دون موافقتهم. وبحسب راي قد تستمر هذه الممارسات في الاوساط الطبية لفترة طويلة. 

وقال "ان اختبار الادوية في ازدياد لان ثمنها سدس ما هو عليه في الدول الغربية".


واضاف "ان آلية التنظيم هنا اكثر فسادا ويمكن لشركات انتاج الادوية تسجيل اسماء مرضى بسهولة وبدء التجارب". 

وذكر ان "عملية تسجيل اسماء خمسة مرضى في الدول الغربية تستغرق ستة اشهر في حين يمكن إجراء تجارب على ألفي شخص في الهند خلال هذه الفترة".

المصدر:ايلاف

No comments:

شارك على مواقع التواصل