اكتشاف جينة تزيد آمال علاج سرطان الثدي |
شارة التوعية بسرطان الثدي (رويترز-أرشيف) |
ذكرت ذي إندبندنت أن علماء بجامعة كاليفورنيا اكتشفوا جينة خطيرة تسبب انتشار ورم سرطان الثدي، وقالوا إن هذا الكشف له مضامين عميقة لتشخيص وعلاج المرض.
وقالت الصحيفة إنه كان معروفا أن هذه الجينة مرتبطة بوظيفة نظام المناعة، لكن دراسة جديدة بينت الآن أنه عندما تكون الجينة نشطة في ورم الثدي فإنها تسبب انتشار الخلايا السرطانية في أجزاء أخرى من الجسم.
ويعتقد العلماء أن الكشف الجديد سيفتح آفاق تطوير اختبارات لتقييم خطر شكل عدواني لسرطان الثدي يتطور في المريض، وإيجاد وسائل لمعالجة الأورام قبل أو حتى بعد بدء انتشارها.
وأضافت الصحيفة أن سرطان الثدي هو الشكل الأكثر شيوعا للسرطان في النساء، حيث يقدر عدد اللواتي يتم تشخيصهن سنويا بأكثر من 44 ألف امرأة، يموت منهن نحو 12 ألفا سنويا في الأغلب من الأشكال العدوانية للمرض الذي انتشر في أعضاء حيوية أخرى.
وقالت أيضا إن الجينة مسؤولة عن بروتين اسمه "أس.أي.تي.بي1" (SATB1) يضبط نحو ألف جينة أخرى من خلال ربطها بالحمض النووي ويجعل جزيء الوراثة المزدوج يشن هجوما على الطاقين الفرديين اللذين يشكلان الحلزون المزدوج.
وبدراستهم لأكثر من ألفي عينة مخبرية لأورام ثدي بشرية، اكتشف العلماء أن المستويات المرتفعة من "أس.أي.تي.بي1" مرتبطة بأشد أشكال السرطان فتكا.
كذلك اكشتف العلماء أن المستويات المرتفعة لـ "أس.أي.تي.بي1" في خلايا سرطان الثدي البشرية المحقونة في فئران التجارب، زادت ميل السرطان للانتشار في أجزاء أخرى من الجسم، في عملية عضوية تسمى النقيلة.
وذكرت الصحيفة أن "أس.أي.تي.بي1" يزيد قدرة الجينات التي تساعد على الورم ويقلل قدرة كوابته.
ومن الحقائق الهامة عن المرض أن:
- معدلات سرطان الثدي في المملكة المتحدة زادت لأكثر من 50% خلال الأعوام العشرين الماضية وبنسبة 12% خلال السنوات العشر الماضية.
- برنامج الحكومة لمراقبة المرض ينقذ نحو 1400 نفس سنويا في إنجلترا.
- معظم سرطانات الثدي "متفرقة" بمعنى حدوثها عشوائيا، لكن هناك نسبة بسيطة وراثية داخل الأسرة بسبب عيوب في الجينات مثل "بي.آر.سي.أي1" و"بي.آر.سي.أي2".
No comments:
Post a Comment