Search This Blog

Search The Web

Saturday, October 3, 2009

أمل فرنسي لمرضى التهاب العضلات

أمل فرنسي لمرضى التهاب العضلات


سيد حمدي

توصل باحثون فرنسيون إلى اكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية العلاج من مرض التهاب العضلات.
واستطاع العلماء في تجارب أجروها على الفئران التغلب على تشوهات وراثية مسؤولة عن نوع من التهاب العضلات.
ويعتبر الاكتشاف ثمرة لتقنية حيوية تتعامل مع جزيئات الجسم. ووصف العلماء هذه الخطوة المتقدمة بأنها تستكمل أبحاثاً واكتشافات تحققت تدريجيا منذ 20 عاما.
وقالت كيتي شفارتز رئيسة المجلس العلمي للجمعية الفرنسية لمكافحة تشوهات العضلات إن الاكتشاف الجديد يعد خطوة كبرى أولى لن تقلب فقط سبل علاج تشوه العضلات، وإنما كذلك ستسهم في علاج أمراض وراثية أخرى, موضحة "أنها قفزة تقنية, إنها ثورة".
السمات الكامنة
وتم التوصل إلى هذا الاكتشاف بواسطة فريق قاده كل من أوليفييه دانو ولوي غارسيا الباحثان في المركز الطبي الفرنسي للبحث العلمي. واتبع الفريق طريقة تقوم على تجديل أو تشكيل طور من أطوار المرض ينتظم تدريجيا ضمن عملية تنتهي إلى تكوين بروتينات السمات الوراثية الكامنة في ذرات الخلية.
وتسمح هذه التقنية بتصنيع بروتين ينشط داخ الخلية التي تعاني قصورا وراثيا يحول بينها وبين إنتاج هذا البروتين. ولجأ فريق الباحثين إلى نقل ما يسمى بـ "الجين ـ الدواء" وسط الخلية لإنتاج بروتين له بنية ووظائف طبيعية. واقتضى تصنيع البروتين أن تكون الجينة قادرة على نقل الرمز الخاص بالتصنيع إلى موضع الآليات الخاص داخل الخلية.
وتؤسس هذه المرحلة لبنات تتجمع وتتلاصق أثناء مرحلة التجديل أو التشكيل. ويلاحظ في أغلب حالات الأمراض ذات الأصل الوراثي أن رمز التصنيع يشهد تشوها للبنة واحدة أو أكثر، مما يحول دون تأمين خلايا الجسم لتصنيع البروتين الذي يتوافق مع الجين السليم. وتتبع التقنية المكتشفة أسلوب التخلص من الجزء من الرمز المحتوي على الخطأ، من أجل إعادة تأسيس قراءة سليمة وكذلك تحقيق إنتاج بروتيني سليم.
إنتاج البروتين
وكان الإخفاق نصيب تجارب أُجريت على مدى السنوات الماضية ولم يتمكن من تحقيق نتائج مفيدة أو قابلة للاستمرار، فيما نجح الباحثون الفرنسيون أخيرا في تحقيقه. وقد أجروا تجاربهم على مجموعة من الفئران تعاني من مرض التهاب العضلات المعروف باسم دوشين.
وينتج عن مرض دوشين عجز أو تشوه بنيوي للجين يجعل خلايا العضلات غير قادرة على إنتاج البروتين. ولجأ الفريق الفرنسي إلى إدخال فيروس حامل لجزيء قادر بشكل طبيعي على تحييد استخدام اللبنة غير السليمة أثناء عملية التجديل.
ووفقاً لهذا الأسلوب يقوم الجزيء ( أي آر أن ) ذو الطابع غير العدواني بإخفاء اللبنة المصابة والتأسيس لنوع من النقل الطبيعي للبروتين إلى الخلية.

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com

No comments:

شارك على مواقع التواصل