Search This Blog

Search The Web

Saturday, October 3, 2009

أطفال الدول الفقيرة المصابون بالسرطان أقل حظا في الشفاء

أطفال الدول الفقيرة المصابون بالسرطان أقل حظا في الشفاء

الأطفال المصابون بالسرطان في دول مثل لبنان لا يتلقون العالج المناسب (الجزيرة-أرشيف)
تتفاوت حظوظ الأطفال المصابين بالسرطان في البقاء على قيد الحياة من بلد إلى آخر، ولوحظ أن التقدم الكبير الذي تحقق في العقود الماضية في مكافحة أمراض السرطان التي تصيب الأطفال لا تتم الاستفادة منه بشكل متكافئ بين أطفال العالم.

وقال أخصائيون في أمراض السرطان إن ذلك التقدم يسمح فقط لـ20% من الأطفال المصابين في البلدان النامية بالبقاء على قيد الحياة، في حين تصل تلك النسبة إلى 80% في البلدان المتقدمة.

وتقول اللجنة المشرفة على البرنامج الصحي الدولي "طفلي مهم" إن الفارق الكبير في آثار الأمراض السرطانية وانعكاساتها على الأطفال في الدول النامية والمتطورة، غير مقبول وغير مبرر إطلاقا".

وأنشأ هذا البرنامج الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، المنظمة غير الحكومية الوحيدة التي تعنى بمكافحة هذا المرض في العالم.

ويقول المشرفون على البرنامج إنه تم تحقيق كافة الأهداف في الدول العشر التي تم اختيارها ضمن المشاريع الـ14 الأولى وبينها بنغلاديش ومصر والمغرب وأوكرانيا وفنزويلا وفيتنام.

وقال مسؤول بالبرنامج إنه بفضل استثمارات متواضعة جدا لا تتجاوز قيمتها 67 ألف دولار لكل مشروع، يمكن التأثير إلى حد كبير على حياة الأطفال المصابين بالسرطان حتى في أفقر الدول.

واستنادا إلى النتائج التي حققها فقد بدأ برنامج "طفلي مهم" في تمويل مشاريع مماثلة في ست دول إضافية منها بوليفيا وإندونيسيا وبيرو ورومانيا.

وتعتبر أمراض السرطان نادرة بين الأطفال لكن يمكن معالجتها بسهولة أكبر لأن الأورام تنحسر مع العلاج المبكر والفعال وقليل الكلفة.

ويقول الأخصائيون إن أكثر من 160 ألف إصابة بالسرطان تشخص لدى أطفال، في حين يموت نحو 90 ألف طفل بسبب هذا المرض سنويا في العالم.

وقبل ستينيات القرن الماضي كانت الإصابات بالسرطان بين الأطفال في الولايات المتحدة وأوروبا قاتلة، أما اليوم فإن 70 إلى 80% منهم يشفون منها، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى تحسن نوعية العلاج.

www.ahlawia.com


www.damnhour.com


www.egypt4fun.com


www.egyonair.com

No comments:

شارك على مواقع التواصل