سمك جدران القلب ينذر بتوقفه فجأة |
وقال الدكتور روبرت روبرتز رئيس قسم الطب بكلية بايلر الطبية في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية إن قلوب الضحايا كانت تتميز منذ مولدهم بسمك غير طبيعي لجدران القلب وامتلائها بأنسجة متليفة كثيفة، مما يؤدي إلى تطور الحالة بعد البلوغ، ويزداد خطر الموت المفاجئ عند التدريب الشاق والإجهاد.
وأشار الأطباء إلى أن أعراضا مثل الشعور بضيق في التنفس عند الإجهاد، والشعور بالدوار والإغماء المؤقت مع ألم في الصدر تعد مؤشرا هاما ينبغي عند شعور شاب بهما أن يتوجه لطبيب قلب لفحص حالته.
ويؤكد روبرتز أنه بالإمكان معالجة الحالة إذا اكتشفت قبل وفاة المريض فجأة، وذلك بزرع محفز كهربائي يمكنه إعادة القلب للعمل عند توقفه بشكل مفاجئ.
وأظهرت الدراسة أن هذا العيب الخلقي ناجم عن 160 عيبا في عشر جينات، وقال المشرفون على الدراسة إن بالإمكان تحديد حجم خطر الموت المفاجئ المحدق بالشخص بالاعتماد على الاختبارات الجينية، فعلى سبيل المثال قد تدل بعض التغييرات الجينية على أن الشخص سيتوقف قلبه عند بلوغه الثامنة والعشرين من عمره، وهناك من سيتوقف عند بلوغه 62 عاما.
وتكلف عملية الكشف عن هذه الحالة والمتمثلة بفحص تسلسل الجينات العشرة المسببة لها مبلغا يتراوح ما بين 3000 و4000 دولار.
وقال الدكتور روبرتز إن إيطاليا تقوم بفحص رياضيي مدارسها الثانوية مستخدمة تقنيات الأصوات الفائقة وتقنيات الصدى، لذا تنخفض نسبة الموت المفاجئ للرياضيين الإيطاليين قياسا بنظرائهم الأميركيين.
No comments:
Post a Comment