Search This Blog

Search The Web

Wednesday, May 16, 2012

تطوير رحم اصطناعي يحاكي أفضل الظروف المتوفرة كالطبيعي

undefined

براغ: طور باحثون تشيك من المشفى الجامعي في مدينة برنو رحماً اصطناعياً يحاكي أفضل الظروف المتوافرة في الرحم الطبيعي و يتمتع بمقدرة جيدة على اختيار أفضل الحيوانات المنوية لاستخدامها في إحداث الإخصاب الاصطناعي.

وأشار الأستاذ الطبيب ايفور تسرها في حديث لصحيفة ليدوفي نوفيني اليوم، إلى أنه على سبيل المثال تمت مراعاة ما هو معروف طبياً من أن الحيوانات المنوية تجد البويضة حسب الارتفاع المسجل في درجات الحرارة، موضحاً أن درجة الحرارة تكون في بداية الرحم أقل بمقدار 6ر1 درجة منها في المكان الذي تتواجد فيه البويضة.

وأكد أن الأمر الحاسم في عملية الإخصاب هو الكثافة والتركيبة الكيماوية للبلغم الموجود في الرحم والذي يوصل الحيوانات المنوية إلى هدفها ولهذا تم تصميم أنبوب من الزجاج الشبكي مملوء بهلام له نفس خصائص البلغم في الرحم.

وأشار إلى أن سرعة الحيوانات المنوية المتوسطية هي نحو 3 مم بالدقيقة أما الأسرع منها فتمر بالرحم الاصطناعي خلال 10 دقائق وهذه يتم استخدامها في تحقيق التلقيح الاصطناعي، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".

وأضاف أن أكثر ما يؤثر سلبياً فى الحيوانات المنوية لدى الرجال هو الإشكالات الجرثومية التي تحدث في أنسجة الخصيتين والبيروكسيدات التي تعكر سطح رؤوس الحيوانات المنوية ومقدرتها على إخصاب البويضة.

وأوضح بأن البيروكسيدات تنشأ نتيجة للمواد الضارة التي تدخل الجسم من الوسط الملوث ومع بعض الأدوية أو من خلال المواد الصبغية في الأطعمة أما أكثر المواد انتشاراً والتي تسبب ضرراً للحيوانات المنوية فموجودة في دخان السجائر.

No comments:

شارك على مواقع التواصل