Search This Blog

Search The Web

Sunday, April 22, 2012

"الصحة الاماراتية" تحذر من استخدام كبسولات "ميزيتانج" وقهوة التخسيس

حذرت وزارة الصحة من استخدام كبسولات "ميزيتاج"، وقهوة التخسيس المتداولة في الأسواق، لاحتوائهما على مادة "سيبوترامين"، المحظور تناولها لمرضى الشريان التاجي وضغط الدم غير المنضبط، والأشخاص الذين سبق اصابتهم بأمراض قلبية مختلفة.

وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، أنه لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار استخدام منتجات عشبية وغذائية لعلاج السمنة، ومنها قهوة التخسيس، حيث بادرت الوزارة بالتعميم على مدراء المناطق الطبية ومدراء المستشفيات الحكومية والخاصة ومدراء الصيدليات الخاصة، يوصي بعدم استخدام "بوتانيكال سلمنج" لاحتوائه على مواد كيميائية غير مدونه على الملصق الخارجي.

undefined


وأكد أن هذا المنتج غير مسجل لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في الوزارة.. منوهاً بأن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت تحذيراً بعد استخدام هذا المنتج والمستخدم لتخفيف الوزن، وذلك بسب احتوائه على مادة "سيبوترامين" التي قد تسبب زيادة في ضغط الدم، وزيادة في معدل نبضات القلب لبعض المرضى، بالإضافة إلى أن هذا المنتج يمكن أن يسبب خطراً كبيراً للمرضى المصابين بأمراض القلب أو بعدم انتظام ضربات القلب أو السكتة الدماغية.

undefined


وأوضح أن مختبرات الرقابة الدوائية المختصة في الوزارة، قامت بفحص عينات من قهوة التخسيس وكذلك كبسولات "ميزيتانج بوتانيكال سلمنج"، التي تستخدم من قبل عدد كبير من الأشخاص لتقليل الوزن.

وناشد الأميري الجميع، ضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الانصياع وراء الإعلانات المضللة، وتحري الدقة عند تناول مثل هذه المنتجات، كونها غير مسجلة في وزارة الصحة.



وأشار إلى أنه تم اكتشاف وجود مادة "سيبوترامين"، في احدى العينات و"سيبوترامين وفينولفيثالين"، في عينة أخرى من القهوة أما كبسولات "ميزيتانج بوتانيكال سلمنج"، فقد تبين احتوائها على مادة "سيبوترامين".

وذكر الدكتور أمين الأميري أن الدراسات الطبية تؤكد أن هناك العديد من المحاذير عند استخدام مادة "سيبوترامين"، حيث لا يجب استخدامه في حالات مرضية كثيرة مثل مرضى الشريان التاجي ومرضى ضغط الدم غير المتحكم به والأشخاص الذين سبق إصابتهم بانسداد في شرايين الأطراف أو نوبات ذبحة صدرية أو زيادة أو اضطراب في ضربات القلب وكذلك أثناء الحمل وفترة والرضاعة.

والمعروف طبياً أن هذه المادة تستخدم بحذر في حالات الإكتئاب النفسي وبعض حالات الجلوكوما وارتفاع ضغط الدم، ومع الأفراد الأكثر عرضة للنزيف أو تحت العلاج بأدوية منع تخثر الدم.

وتقول المصادر الطبية أن هذه المادة يمكن أن تؤدي إلى تداخل مع بعض الأدوية الأخرى التي قد تؤخذ معها في نفس الوقت، بحيث يجب عدم استخدامه مع أدوية مضادات الاكتئاب وبعض مضادات الصداع النصفي مثل"سوماتربتان"، أو بعض المسكنات مثل "ترامادول" أو "فينتانيل ".

وهناك أدوية مثل "كيتوكونازول إريثرومايسن"، أو "كلاريثرومايسين"، يؤدي استخدامها مع "سيبوترامين" إلى زيادة كمية "سيبوترامين" في الدم، وبالتالي تؤدي إلى زيادة سمية أو الأثار الجانبية له.

وقد أصدرت منظمة الأدوية الأوربية، تقريراً في عام 2010، يفيد أن مخاطر هذا الدواء أكثر من منفعته، وقد تم إلغاء تسجيل المستحضر الذي يحتوي على مادة سيبوترامين بدولة الأمارات العربية المتحدة.

أما مادة "فينولفيثالين" فهي مادة تستخدم كمادة ملينة، وقد أوقف استخدامها من قبل لاعتبارها مادة مسرطنة.

No comments:

شارك على مواقع التواصل