Search This Blog

Search The Web

Friday, March 30, 2012

فوائد التبرع بالدم لصحة الانسان

وجد فوائد كثيرة للتبرع بالدم ففي البداية يعتبر التبرع بالدم زكاة عن الصحة و واجب على الكفاية.

*** والتبرع بالدم أوثق عرى التعاون والتراحم والتعاطف بين أفراد المجتمع، قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى } وقوله تعالى
{ إنما المؤمنون إخوة } ومن السنة النبوية قوله صلى الله عليه وسلم
[ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ] وقال أيضاً
[ من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
*** وفيها منح المتبرع فرصة للتأكد من خلوه من الأمراض المعدية
( الالتهاب الكبدي بأنواعه - مرض سرطان الدم - الزهري - الإيدز - الملاريا ) كما له فائدة كبيرة جدا في التخلص من الصداع.
*** إن التبرع بالدم ينشط خلايا نخاع العظام لدى المتبرع (مكان تصنيع الدم) مما يزيد من فاعليتها ويجدد نشاطها وتنتج المزيد من خلايا الدم الجديدة.
*** بتبرعك بالدم أنت تشارك في إنقاذ حياة عدة أشخاص في احتياج ملح للدم أو أحد مشتقاته، حيث إن الدم يمكن فصله لمكونات رئيسية فيمكن لأكثر من مريض الاستفادة بها.
*** التقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين لأن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد في الدم والتي ثبت علمياً أن زيادة نسبة الحديد تزيد من نسبة الإصابة بهذه الأمراض والمساهمة في علاج
بعض الحالات المرضية مثل الزيادة الغير طبيعية في عدد كريات الدم الحمراء ونسبة الحديد ومنع حدوث مضاعفات هذه الأمراض.

*** وبمتابعة شخص قبل تبرعه وبعد تبرعه بالدم نلاحظ أنه قبل التبرع ، يكون عنده عدد الكريات الحمراء مرتفعاً، مما يجعلها متراكمة داخل الأوعية الدموية وبالتالي فإن وصولها إلى الخلايا لتزويدها بالأكسجين يكون بطيئاً، والمحصلة اضطراب في أداء خلايا الجسم ويكون الشخص أقل نشاطاً وأقل حيوية والعكس صحيح.

*** كما أن التبرع بالدم، يعتبر العلاج الأنسب لبعض الحالات المرضية كحالات النزيف المستعصية، فبعد التبرع بالدم يسترجع المرء البلازما في 24 ساعة ، الكريات الحمراء في 3 أسابيع، والصفائح بعد 7 أيام، ولهذا بعد عملية التبرع يحدث ما يسمى طبياً   يعني أن الكريات الحمراء والبيضاء والصفائح أقل عدداً، وأن البلازما تحتل الحجم الأكبر، وبالتالي فإن عوامل التخثر الموجودة في البلازما تكون أكثر تركيزاً في الدم، وتصل بسرعة وسهولة لمكان النزيف ، كذلك بالنسبة لبروتينات البلازما التي تلعب دوراً في انسداد الجروح، تكون مُركزة في السائل الدموي وتصل بسرعة وسهولة إلى مكان الجرح . فمثلاً في حالة المريض بقرحة المعدة إذا تبرع بالدم فإن البروتينات ستصل بكمية كبيرة وبسرعة إلى المعدة لعلاج وسد القرحة مقارنة مع إنسان مريض بقرحة لا يتبرع بالدم، وبالتالي فانسداد الجرح عنده سيستغرق وقتاً أطول.
*** نذكر أيضاً حالة الشقيقة \"الصداع النصفي\" التي ترجع أساساً إلى تقلص قطر بعض شرايين الدماغ ، فإن بعض الكريات الحمراء الحاملة للأكسجين تجد صعوبة للوصول إلى خلايا الدماغ وبالكمية المطلوبة فينتج عن هذا آلام مزمنة في الرأس، ولكن بعد عملية التبرع بالدم وبالرغم من تقلص الشرايين، فإن الكريات الحمراء تكون قليلة العدد نسبياً، وبالتالي يمكنها اختراق هذه الشرايين الضيقة، والوصول إلى خلايا الدماغ وتزويدها بالأكسجين فيزول ألم الرأس بإذن الله تعالى .
*** كما وجد أن نسبة الإصابة بمرض القلب المزمن منخفضة عند المتبرعين بالدم. ولقد فسر العلماء ذلك بأن انخفاض معدل تخزين الحديد الناتج عن التبرع بالدم هو الذي يحمي المرء من أمراض القلب المزمنة حيث أثبتت الأبحاث الطبية أن تخزين الحديد بصفة مستمرة يرفع من نسبة الإصابة بأمراض القلب

No comments:

شارك على مواقع التواصل