Search This Blog

Search The Web

Sunday, June 8, 2014

دراسة غريبة : "الصراصير" و عدم النظافة تقوي مناعة حديثي الولادة





كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة لأمراض للحساسية والمناعة العلاجية، أن الأطفال المعرضون للأوساخ والأتربة المنزلية، ومخلفات وشعيرات الحيوانات الأليفة وحتي مسببات الحساسية من الصراصير والقوارض، تكون نسبة تعرضهم لخطر تطور الأمراض أقل عند النمو.

وللوصول لهذه النتيجة، جمع العلماء من مركز "هوبكينز" للأطفال معلومات عن 467 مولود جديد، وتم مراقبتهم علي مدار ثلاث سنوات وإجراء تحاليل دم لهم لتحديد وجود أمراض الحساسية، بالتزامن مع قياس مستويات مسببات الحساسية والبكتيريا في بيوت هؤلاء الأطفال.

وبوجه عام الأطفال المعرضون لشعيرات القطط والكلاب وحتي روث الحشرات أيضا في مرحلة النمو قبل إتمام السنة الأولي تنخفض معدلات إصابتهم بالحساسية وأمراض التنفس مثل الأزيز أو إحداث صوت عند التنفس، على عكس الأطفال الغير معرضين لهذه الأشياء. وتزيد التأثيرات المناعية في حالة احتواء المنازل على أنواع مختلفة من البكتيريا، حيث أن 41 في المئة من الأطفال الخاليين من أمراض الحساسية والتنفس اتضح أنهم نشأوا في بيوت مملوءة بالبكتيريا ومسببات الحساسية مقارنة بثمانية في المئة من الأطفال المصابون بالحساسية.

وتقترح هذه النتائج ثورة راسخة معروفة بفرضية الصحة العامة، والتي تعتقد أن الطفل الذي ينمو في بيئة نظيفة معرض للأمراض في مراحل متأخرة من النمو، والفكرة وراء هذه النظرية أن نقص التعرض للعدوى في الطفولة يؤدي إلى ضعف تطور جهاز المناعة بسبب عدم اضطراره للعمل على محاربة الأمراض والنتيجة تكون جهاز مناعة أضعف وشديد الحساسية.

وقد لاحظ الباحثون من خلال الدراسة أن التعرض للمؤثرات البيئية مهم جدا وخصوصا بعد ولادة الطفل. ويقول دكتور "روبيرت وود" الباحث المختص بهذه الدراسة ومدير قسم الحساسية وأمراض المناعة بمركز "جونز هوبكينز" للأطفال أن ميعاد التعرض الأول للمؤثرات البيئية ربما يكون هام وخطير جدا.

ويضيف في تقرير صحفي أن السنة الأولى في حياة الطفل تشكل استجابات جهاز المناعة وليس هذا فقط بل أيضا البكتيريا ومسببات الحساسية تلعب دورا هاما في تدريب الجهاز المناعي على الأداء الجيد.

No comments:

شارك على مواقع التواصل