يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك:
مريض السكر في رمضان إذا أشار عليه الطبيب بضرورة الإفطار يجب أن يفطر ويسمع استشارة الطبيب ولا يعرض نفسه للهلاك.
Medical & Science News In Arabic Updated
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك:
مريض السكر في رمضان إذا أشار عليه الطبيب بضرورة الإفطار يجب أن يفطر ويسمع استشارة الطبيب ولا يعرض نفسه للهلاك.
-- لقد كانت الدوافع للبحث في هذا الموضوع كثرة الاستفسارات حوله، خاصة من قبل الشباب، والحاجة لمعرفة الحكم الشرعي في مثل هذه الممارسات، فقد اختلفت آراء الفقهاء في ذلك، وتباينت من الإباحة بحجة جواز استمتاع كل من الزوجين بزوجه بأي وجه كان، باستثناء ما استُثني بالنص (الجماع في فترة الحيض، والإيلاج في الدبر)، وما ثبت ضررة بشهادة أهل الاختصاص، إلى التحريم لهذه الممارسات من قبيل أنه يفسد الفطرة، ويقضي على النسل، أو مظنة النجاسة، وعدم إمكانية التحرز منها.
وبين التحريم والاباحة فتاوى تفصيلية تفيد الكراهة، وفي ظننا أن سبب التباين هذا يعود لعدم توفر المعلومات الكافية والموثوقة لدى الفقهاء حول الضرر المترتب على هذه الممارسات.
وكذلك لخطورة ما ثبت من نتائج مخيفة ومرعبة، من خلال دراسات ميدانية يعضُد بعضها بعضاً، في مختلف أنحاء العالم، من سرطانات جديدة وأمراض جنسية مختلفة، مثل مرض السفلس والسيلان والقرحة الرخوة والهربس الجنسي ....الخ، كنتائج مباشرة للجنس الفموي في الغرب، ولذلك كان لا بد من بحث هذا الموضوع من الناحية العلمية الطبية المجردة، وبسط الحقائق كما هي، لنضع كلاً أمام مسئولياته.
الجنس الفموي هو نشاط جنسي، يُمارس عن طريق الفم، يتم فيه مداعبة واستثارة الأعضاء التناسلية للطرف الآخر، باستعمال الفم واللسان في العملية الجنسية، مما يؤدي للقذف أحيانا عند الرجل، ووصول المرأة للنشوة (الإرجاز). وقد شاع هذا النوع من الممارسات الجنسية على مستوى العالم بشكل غير مسبوق.
ولعل السبب في انتشار هذه الممارسات يعود للنهم الجنسي والبحث عن مزيد من المتعة، والخوف من آفات الزنا والشذوذ، ظنا منهم أن يجدوا في هذه الممارسات بغيتهم، من الحصول على المزيد من المتعة، والسلامة من الآفات والأمراض المنقولة جنسيا، ولكن هيهات.!!
سرطانات الفم هي مجموعة من السرطانات، تصيب مناطق مختلفة من الفم تشمل الشفاه، وقاعدة اللسان، وأعلى الحلق، واللوزتين، والحنجرة. ومع بدايات القرن الحالي كشفت الدراسات عن تزايد مقلق وغير مبرر لمعدلات انتشار هذه الأمراض، وظهورها في فئات عمرية جديدة لم تكن تظهر فيها من قبل بهذا الحجم، على الرغم من تناقص عوامل الخطورة المعتادة كالتدخين وتناول الكحول. وعلى الرغم من أن هذه الدراسات قد أجريت في بلدان مختلفة، مثل بريطانيا وأميركا والسويد، إلا أنها التقت على نفس النتائج، وكشفت عن أنماط متشابهة لمعدلات الانتشار وعوامل الخطورة.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، من الفيروسات التي تنتقل بالاتصال الجنسي سواءً التناسلي أو الفموي. وتنتشر العدوى بشتى أنواعه على نطاق واسع في جميع أرجاء العالم. ولا يمكن فعل الكثير للحد من انتشار هذا الفيروس، ذلك أن الغالب الأعم من حالات العدوى لا يظهر لها أية علامات أو أعراض. كما لم يتم التوصل إلى علاج لهذا الفيروس حتى هذه اللحظة.
وقد ثبت في الآونة الأخيرة لدى المختصين علاقة فيروس الورم الحليمي (HPV) بالسرطانات الفموية سالفة الذكر ، إذ تدخل الفيروسات إلى الخلايا الظهارية، (المبطنة للفم)، وتبدأ بصناعة مواد تمكن الخلية من النمو خارج السيطرة، تنتهي إلى الورم السرطاني. وهذه العملية قد تستغرق زمنا طويلاً يصل من 10 إلى 20 سنة من تاريخ الإصابة بالعدوى.
وقد تزامن الارتفاع الصاروخي لمعدلات انتشار هذه السرطانات التي يسببها فيروس الورم الحليمي (HPV) مع شيوع الجنس الفموي وصرعاته، وبذلك يكون هذا الفيروس هو المسبب لهذه السرطانات من خلال ممارسة الجنس الفموي.
وقد أعلن سرطان الفم واحداً من السرطانات الأكثر ارتفاعاً في بريطانيا، وأنها تتزايد بين الشباب بمعدلات مقلقة، وهي ناجمة في غالبيتها عن الإصابة بفيروس HPV، ووسيلة انتقاله الرئيسية هي الجنس الفموي. كما أَطلقت "الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان" تحذيرات من ارتفاع حاد في عدد المصابين بسرطانات الفم التي أصبحت تحتل المركز السابع بين السرطانات الأكثر شيوعا لدى الرجال في أميركا (وبعضها قد ارتفع بنسبة 500% بين الشباب)، بسبب تغير الممارسات الجنسية التي تنقل هذا الفيروس إلى الفم. كما لوحظ في السويد زيادة مشابهة في معدلات الإصابة بسرطان اللوزتين. ويعتقد الخبراء أن هذه الممارسات سوف تسبب في المستقبل سرطانات الحلق لدى الرجال أكثر مما يسببه التدخين.
تثبت حصيلة الدراسات التي أجريت في مختلف أنحاء العالم، أن ممارسة الجنس الفموي تنقل فيرس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يسبب سرطانات الفم المختلفة بنسب مخيفة ومقلقة، وعليه فإنها ليست من الممارسات الجنسية الآمنة، كما يتوهم البعض. ونوصي بالإعلان عن ذلك وبيانه في برامج التثقيف للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، المحلية والدولية رسمياً وعالمياً. كما نرى أن الفتوى الشرعية في هذا الأمر المستحدث، بحاجة إلى إعادة النظر على ضوء هذه المستجدات، من أبحاث وما أثبتته من أضرار. كما نوصي الجهات المعنية في الدول العربية والإسلامية بإجراء المزيد من الأبحاث المحلية حول الموضوع، ودعمها بشكل كافٍ، لكشف حجم المشكلة في هذه المناطق، والعمل على معالجتها بالطريقة المناسبة.
طرح مؤخرا فى الصيدليات الفرنسية أحدث عقار لعلاج داء النقرس أو مرض الملوك الناتج عن زيادة ''اليوريك – اسيد'' في الدم والذي يسبب الآم مبرحه في المفاصل خاصة في أبهام الرجل وهو عقار ''كانا كينوماب''.
وهذا المرض الذي يصيب 1% من الشباب الفرنسي هو نوع من أمراض التهابات الروماتيزمية المنتشرة وفقا للبروفسور '' بسكال – ريشن '' طبيب الأمراض الروماتيزمية في مستشفى لاريبوازيار في باريس ، وهو مرض معروف منذ القرن الأول والثاني من عصرنا وقد أكتشفه الطبيب اليوناني '' روفوس – ابفاز '' وأصاب كل من '' الاسكندر الأكبر'' و'' شارلمان '' والملك '' لويس الرابع عشر '' ، ويأتى بسبب تناول اللحوم الحمراء وبعض أنواع الأسماك ذات اللحوم الطرية والبيرة لذلك أطلق عليها '' مرض الملوك
جدير بالذكر أن زيادة '' اليوريك – اسيد '' في الدم يشير إلى بعض أمراض القلب .
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة لأمراض للحساسية والمناعة العلاجية، أن الأطفال المعرضون للأوساخ والأتربة المنزلية، ومخلفات وشعيرات الحيوانات الأليفة وحتي مسببات الحساسية من الصراصير والقوارض، تكون نسبة تعرضهم لخطر تطور الأمراض أقل عند النمو.
وللوصول لهذه النتيجة، جمع العلماء من مركز "هوبكينز" للأطفال معلومات عن 467 مولود جديد، وتم مراقبتهم علي مدار ثلاث سنوات وإجراء تحاليل دم لهم لتحديد وجود أمراض الحساسية، بالتزامن مع قياس مستويات مسببات الحساسية والبكتيريا في بيوت هؤلاء الأطفال.
وبوجه عام الأطفال المعرضون لشعيرات القطط والكلاب وحتي روث الحشرات أيضا في مرحلة النمو قبل إتمام السنة الأولي تنخفض معدلات إصابتهم بالحساسية وأمراض التنفس مثل الأزيز أو إحداث صوت عند التنفس، على عكس الأطفال الغير معرضين لهذه الأشياء. وتزيد التأثيرات المناعية في حالة احتواء المنازل على أنواع مختلفة من البكتيريا، حيث أن 41 في المئة من الأطفال الخاليين من أمراض الحساسية والتنفس اتضح أنهم نشأوا في بيوت مملوءة بالبكتيريا ومسببات الحساسية مقارنة بثمانية في المئة من الأطفال المصابون بالحساسية.
وتقترح هذه النتائج ثورة راسخة معروفة بفرضية الصحة العامة، والتي تعتقد أن الطفل الذي ينمو في بيئة نظيفة معرض للأمراض في مراحل متأخرة من النمو، والفكرة وراء هذه النظرية أن نقص التعرض للعدوى في الطفولة يؤدي إلى ضعف تطور جهاز المناعة بسبب عدم اضطراره للعمل على محاربة الأمراض والنتيجة تكون جهاز مناعة أضعف وشديد الحساسية.
وقد لاحظ الباحثون من خلال الدراسة أن التعرض للمؤثرات البيئية مهم جدا وخصوصا بعد ولادة الطفل. ويقول دكتور "روبيرت وود" الباحث المختص بهذه الدراسة ومدير قسم الحساسية وأمراض المناعة بمركز "جونز هوبكينز" للأطفال أن ميعاد التعرض الأول للمؤثرات البيئية ربما يكون هام وخطير جدا.
ويضيف في تقرير صحفي أن السنة الأولى في حياة الطفل تشكل استجابات جهاز المناعة وليس هذا فقط بل أيضا البكتيريا ومسببات الحساسية تلعب دورا هاما في تدريب الجهاز المناعي على الأداء الجيد.
أن أسلوب التجويع لا يمثل حلاً لإنقاص الوزن؛ حيث يقوم الجسم أثناء الشعور بالجوع بتفكيك العضلات بصفة خاصة مع حرق القليل من الدهون، ومن ثم تتدهور معدلات حرق الطاقة في الجسم؛ نظراً لأن العضلات هي المسؤولة في المقام الأول عن حرق السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم.
كما أن التوقف عن التجويع والعودة إلى العادات الغذائية القديمة ينذر بحدوث تأثير عكسي؛ حيث يقوم الجسم بتخزين الدهون بشكل أكبر مما كان عليه الحال قبل إتباع أسلوب التجويع بغية إنقاص الوزن.
ولإنقاص الوزن بشكل سليم والحفاظ عليه، نوصى بتعديل النظام الغذائي بصورة مستديمة؛ أي الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والإقلال من الدهون والسكريات ومنتجات الدقيق الأبيض والوجبات السريعة، إلى جانب الإكثار من ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.