Search This Blog

Search The Web

Monday, March 3, 2014

طالب ثانوي مصري يخترع علاجا لسرطان الرئة بتكلفة زهيدة جدا

"طالب ثانوى" يكتشف علاجًا لـ"سرطان الرئة" بـ5 جنيهات.. ونسبة نجاحه 90%.. ويمثل مصر بـ"الإنتل الدولى" بأمريكا.. و"المخترع الصغير": لا دور حقيقى للدولة فى مجال البحث

 

مخترع علاج سرطان الرئة  

مخترع علاج سرطان الرئة

 

"سرطان الرئة" أحد الأمراض التى يحدث فيها انقسامات خلوية غير مضبوطة للخلايا الحية، ومعظم أنواع السرطانات التى تبدأ فى الرئة والمعروفة باسم "سرطان الرئة الأولية"، هى التى تستمد من سرطان الخلايا الظهارية وتسمى أيضا "سرطان خلية الشوفان"، والسبب الرئيسى هو التعرض لدخان التبغ الذى يمثل 90% من حالات سرطان الرئة.

وسرطان الرئة هو أكثر السرطانات شيوعاً فى العالم "بعد سرطان الجلد، وسرطان الثدى عند النساء، وسرطان البروستاتا عند الرجال"، وهو المسبّب الأكثر للوفاة بأمراض السرطان.

وفى الوقت الذى عجز فيه الكثير من الأطباء والباحثين على إيجاد مصل لعلاج الفيروس، توصل محمد طارق منصور، الطالب بالصف الثانى الثانوى، من خلال بحث له استمر لمدة 9 أشهر، إلى اكتشاف علاج للمرض تصل نسبة نجاحه إلى ما يقرب من 90%.

وفى حوار له مع "اليوم السابع"، سرد "محمد" قصة إصراره على إيجاد مصل لمرض سرطان الرئة، قائلا: "إن سرطان الرئة يتسبب كل عام فى الكثير من الوفيات"، مؤكدا أن هذا البحث تم تخصيصه لهذا النوع دون غيره، موضحا أن اللقاح المستخدم فى العلاج له القدرة على علاج سرطان البروستاتا والكثير من الأمراض".

ويوضح "محمد" أن المصل عبارة عن أحماض أمينية، مشيرا إلى أن هذه تعتبر طريقة لعلاج سرطان الرئة بدون استخدام المواد الكيميائية أو الأشعة أو الموجات الصوتية.

وتابع: "ويتم ذلك عن طريق استخدام بروتين موجود فى الخلايا السرطانية الموجودة فى الجسم، بتحديد المواقع البروتينية التى تحدث استجابة مناعية، وهو ما يضمن دقة وصول العلاج إلى الخلايا الموجودة فى الرئة المصابة بالمرض، كما أن هذا البروتين، يعمل على تقوية جهاز المناعة فى الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية".

وأضاف أن المصل يتميز بأنه ليس له أى آثار جانبية من شأنها التأثير على الخلايا السليمة الموجودة بالجسم، مقارنة بالعلاج الكيميائى، بالإضافة إلى سعره الضئيل، حيث تقدر قيمته من 4 إلى 5 جنيهات، وأيضا يمنع المصل عودة المرض بعد اكتمال فترة العلاج، بالإضافة إلى استخدامه لشخص غير مصاب بالمرض للوقاية.

وأشار إلى أن العلاج يتم استخدامه فى أى مرحلة من مراحل المرض، مؤكدا أنه لو تم إعطاؤه للمريض فى المراحل الأولية للمرض سيتم الشفاء بطريقة سريعة، والعكس أنه فى حالة اكتشاف المرض فى مراحله الأخيرة، فإن فترة العلاج ستمتد، مؤكدا أن للمصل سرعة رهيبة فى الانتهاء والقضاء على المرض بشكل سريع.

وحصل "محمد" على المركز الأول فى مجال الطب فى مسابقة إنتل للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الثانى على مستوى المعرض.

كما تم تأهيله ضمن الـ3 مشاريع التى فازت بالثلاثة مراكز الأولى، لخوض مسابقة "إنتل" بالولايات المتحدة الأمريكية، والتى تشارك فيها ما يقرب من 74 دولة على مستوى العالم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن أبهر لجنة التحكيم باختراعه.

وأكد أن أحد الأطباء بلجنة التحكيم، اتفق معه على تواجده بمستشفى قصر العينى بصفة يومية، لاستكمال البحث عن طريق استخدام المعامل الموجودة بالمستشفى.

وأضاف "المخترع الشاب"، أن هذا الاختراع ليس الأول له فى مجال الاختراعات، بل ابتكر 3 اختراعات أخرى، وتم تسجيلها بأكاديمية البحث العلمى، ومنها جهاز لتنقية عوادم الشكمانات بالسيارات وتحويلها إلى أكسجين، وجهاز يضاعف سرعة المعالج البروسيسور بأجهزة الكمبيوتر، وجهاز تبريد يستخدم فى الثلاجات والتكييفات ويعمل بدون استخدام الكهرباء.

ويؤكد "محمد" أنه تلقى عروضا من دول بالخارج على رأسها إنجلترا، وبعضا من رجال الأعمال، مشيرا إلى أنه عرض عليه الدراسة فى جامعة كامبريدج، والتى تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى العالم.

وفيما يتعلق بدور الدولة فى دعم البحث العلمى، أوضح "محمد" قائلا: "من المهزلة أن تكون دولة بحجم مصر ترتيبها الـ49 فى مجال البحث العلمى، ودولة مثل إسرائيل ترتيبها 8 ورقم 6 فى التعليم على مستوى العالم"، مشيرا إلى أنه يجب أن تعلم الدولة أن البحث العلمى هو أساس تقدم أى دولة فى العالم.

وأشار "محمد" إلى أنه تقدم إلى المركز القومى للبحوث ولم يسمح له بالدخول لإجراء بعض البحوث، موضحا أن إجراءات التسجيل بالأكاديمية يستمر لمدة 3 سنوات، معتبرا أن الدولة ليس لها أى دور حقيقى فى مجال البحث.

No comments:

شارك على مواقع التواصل