Search This Blog

Search The Web

Sunday, October 17, 2010

مؤتمر لأمراض القلب والقسطرة بلبنان



الدكتور حلمى الغوابى أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بالقصر العينى  
الدكتور حلمى الغوابى أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بالقصر العينى

ينعقد يوم الخميس القادم وعلى مدار يومين مؤتمرا طبيا بالعاصمة اللبنانية بيروت، يشارك فيه أكثر من 500 استشارى وأخصائى فى أمراض القلب من معظم الدول العربية ودول البحر المتوسط بالاشتراك مع شعبة العلاج الدوائى التابع لجمعية القلب المصرية، ويقام المؤتمر تحت عنوان " أمراض القلب والقسطرة التداخلية والطرق الحديثة للعلاج"

ويرأس الدكتور حلمى الغوابى أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بالقصر العينى وزميل الجمعية الأوربية لأمراض القلب إحدى جلسات المؤتمر الذى سوف يناقش العديد من البحوث الحديثة فى علاج أمراض القلب والشرايين، وكذلك العلاج الحديث لضعف عضلة القلب وطرق إذابة الجلطات الحديثة.

ويشارك الغوابى ببحث علمى حول الطرق الحديثة للعلاج بالدعامات وأفضلية استخدام الدعامات الدوائية التي أصبحت علاجا ناجحا للمرضى المصابين بجلطات أو انسداد فى شرايين القلب ونتائجها أفضل بكثير خاصة عندما تجرى للمرضى الذين يعانون من مرض السكر وكذلك من يعانون من ضيق بالشرايين، والتى نسبة الإصابة بها تكون بمعدل 5 سيدات مقابل رجل واحد خاصة للسيدات اللاتى تجاوزن سن الخمسين.

بينما ضيق الشرايين فى سن العشرين يكون نادرا ويحدث فى بعض الحالات نتيجة الإصابة بتخصر فى الدم أو ترسب نتيجة زيادة الكولسترول، وإن كانت الإصابة بجلطات الأوردة هى الأكثر حدوثا وذلك لاكتشاف بعض الجينات المسئولة عن التخصر والجلطات ويكون علاجها من خلال إعطاء المريض مذيبات للدم وتركيب فلتر مانع للجلطات فى الوريد الأجوف السفلى.

ويجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يناقش عدة بحوث تتناول اختلاف نوعية الدعامات والتى تزيد على8 أنواع ويتم استخدام مواد كيمائية مختلفة فى كل نوع وذلك يصب فى مصلحة المريض حيث يتوفر لدى الطبيب المعالج اختيارات متعددة فى العلاج.

ويحذر الغوابى من خطورة التدخين وما يسببه من أمراض مثل سرطان الرئتين، لزوجة فى الدم، كما أنه يجعل أكسدة بعض الدهون فى غير موضعها الطبيعى ومن ثم يحدث تصلب الشرايين، كما أنه يعمل على زيادة الصفائح الدموية ويحدث جلطات متكررة كما أنه يصيب شرايين القلب بالتصلب وكذلك له تأثير سلبى على كهروفسيولوجية القلب، ومن ثم حدوث اضطراب فى الأذينين والضربات البطينية.

كما أن المؤتمر سوف يستعرض أحدث دعامة تم تجربتها فى أوربا لتكون مسار بحث علمى مشترك بين مصر وفرنسا وبعض الدول العربية مثل السعودية، الإمارات، عمان ولبنان وترجع أهميتها إلى أنها غير معالجة دوائيا مع احتفاظها بنسبة عدم ارتداد عالية.


No comments:

شارك على مواقع التواصل