Search This Blog

Search The Web

Friday, October 17, 2014

الترامادول منشط جنسي و ادمان لا ينتهي اخطار

الترامادول» أخطر من «الهيروين».. تناوله قبل «الجنس» سببه غياب الحب .. الجرعات الزائدة تسبب الصرع»

الترامادول

اتشر عقار «الترامادول» المخدر بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، حتى أن البعض أصبح يتعامل معه وكأنه «عملة» مادية جديدة ينهي بها تعاملاته وخدماته في أماكن كثيرة، ويستخدم كمنشط جنسي ويتناوله البعض للتغلب على الإرهاق ولمنح الطاقة للجسم

يعتبر «الترامادول» كما يقول الدكتور خالد منتصر أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، من الأقراص المخدرة في الأساس والتي تستخدم كمنشط ومحسن للمزاج ومسكن قوي في بعض الحالات مثل آلام السرطان الشديدة، موضحًا أن إساءة استخدامه أجبرت وزارة الصحة على وضعه في جدول العقاقير المخدرة التي تصرف بــ«روشتة الطبيب».

منشط جنسي
وأرجع «منتصر»، في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «نظرة» على فضائية صدى البلد، أمس الخميس، سبب إقبال المصريين على شراءه وتعاطيه قبل العلاقة الجنسية إلى أن الجنس لديهم يخلو من الحب وهم لا يدركون أن قرصا من الحب قد يكون أشد تأثيرا من قرص الترامادول.

وأكد «منتصر»، أن الجنس هو الخطوة الأخيرة في صناعة الحب، منوهًا إلى أن الرجل المصري يتعامل مع الجنس على أنه وسيلة للتناسل وليس للتواصل، كما يعتقد الكثيرون أن الجنس لقاح وليس لقاء، وكلها مفاهيم خاطئة تدفعه لاستخدام «الترامادول».

الآثار السلبية
وعن الآثار السلبية لـ«الترامادول» قال «منتصر»، إن هناك آثارا سلبية خطيرة لهذا العقار الذي يعتبر أحد أهم مكونات الخلطة السحرية للتقوية الجنسية وهى «الفياجرا، الترامادول، الكريم المخدر الموضعي»، مشدًا على أن زيادة جرعة «الترامادول» تؤدى إلى الإصابة بالصرع، كما يسبب الإدمان وخطورته أشد من الهيروين، منوهًا إلى أن مصر أعلى أكثر دولة في العالم تقع بها حوادث طرق نتيجة تعاطى «الترامادول».

وأضاف أستاذ الأمراض الجلدية، أن أحد أهم أسباب انتشار هذا العقار غياب الحب والألفة بين الأزواج ووجود عورات كثيرة في العلاقات الزوجية بمصر، لافتا إلى أن الإنسان هو الكائن الحى الوحيد الذي يواجه أنثاه وجها لوجه أثناء علاقته الجنسية معها، ورغم ذلك نجد الكثيرين يستخدمون الجنس وكأنه تصفية حسابات وليس تقريبا للمسافات بين الزوج وزوجته.

ولفت «منتصر»، إلى أن معظم السيدات المصريات يتعرضن للظلم في علاقتهن مع أزواجهن، كاشفا أن 80% من العلاقات الجنسية داخل البيوت المصرية هي اغتصاب مقنن بشهادة شهود، لعدم وجود رائحة الحب على الإطلاق.

وتابع: «المعادلة الجنسية لدى الرجل ظاهرة، على عكس المرأة حيث يوجد لدى الرجل انتصاب وقذف وهى أمور واضحة أما المرأة فالأورجازم لديها شيء داخلى لا يمكن قياسه»، بالإضافة إلى أن الأذن هي نافذة الجنس عند المرأة، والعين هي مفتاح الجنس عند الرجل، ولكن رغم ذلك لا نجد غزلا في البيوت المصرية.

ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الله، أستاذ الأمراض التناسلية والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الكثير من المصريين يتعاملون مع فكرة تعاطى المخدرات بطريقة مزدوجة تخلو من معيار الحرام والحلال.

وأوضح «عبد الله»، في لقائه مع الإعلامي حمدى رزق، أنه من أهم الأسباب التي ساهمت في تعاطى الأقراص المخدرة عموما هو النفاق المجتمعى و«الدروشة» الظاهرية، موضحًا أن تعاطى «الترامادول» مستتر على عكس تعاطي الكحوليات.

وأكد أستاذ الأمراض التناسلية، أن أي أدوية تعمل على الجهاز العصبى تتسبب في ضعف القدرة الجنسية على المدى الطويل ومن هذه الأدوية عقار «الترامادول».

و أكد ان الفياجرا لا تسبب الإدمان مثل الترامادول 

No comments:

شارك على مواقع التواصل