Search This Blog

Search The Web

Friday, October 29, 2010

علماء يتوصلون لنسخة مطابقة من كوكب الأرض فى الفضاء



 
فى مفاجأة ربما تكون نقطة فاصلة فى تاريخ البحث الفضائى، نشرت مجلة العلم "ساينس" دراسة اليوم قالت فيها إن عددا من علماء الفضاء توصل، وبعد خمس سنوات من مراقبة 166 نجماً تدور على بعد لا يتجاوز 80 سنة ضوئية من الأرض باستخدام تليسكوب "كيك" العملاق فى هاواى، من رصد كواكب تدور حول النجوم، وسجلوا حتى أصغر الكواكب السيارة التى أمكن رصدها بواسطة التليسكوب.

وقدرت مجموعة من العلماء أن نجما واحدا بين كل أربعة نجوم تشبه الشمس قد تحيط به كواكب فى حجم الأرض. وخلص الباحثون فى دراستهم إلى أن عدد الكواكب الأصغر حجما يفوق الكواكب الأكبر حجما. رغم أن أصغر الكواكب التى رصدوها لا يزال أكبر من حجم الأرض بعدة مرات، ما جعلهم يتوقعون أنه من المحتمل أن تكون الكواكب التى لها نفس حجم الأرض أكثر شيوعا.

وقال عالم الفضاء أندرو هوارد، "إنه من بين نحو 100 نجم تشبه الشمس كان هناك واحد أو اثنين تدور حولهما كواكب بحجم المشترى.. و6 أخرى تدور حولها كواكب بحجم نبتون ونحو 12 نجماً تدور حولها كواكب تفوق كتلة الأرض ثلاث إلى 12 مرة.

وذكرت المجلة أن مجموعة العلماء يأملون فى أن يتمكنوا من العثور على كواكب بحجم الأرض وقريبة بما يكفى من شموسها بحيث تحظى بحرارة كافية وتكون عليها مياه سائلة.


Wednesday, October 27, 2010

ما هى طبيعة الحيوانات المنوية ؟


حيوان منوى  
حيوان منوى

تسأل قارئة ما هى طبيعة عمل الحيوانات المنوية وما المدة التى تعيش فيها داخل الأعضاء التناسلية للمرأة؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلا: فى المتوسط يكون هناك من 100 إلى 300 مليون حيوان منوى، وأحيانا أكثر من ذلك، وبالرغم من ذلك العدد الهائل إلا أن واحدا فقط هو الذى يخصب البويضة، والسبب فى ذلك أن أكثر هذه الحيوانات تموت أثناء طريقها فى القناة التناسلية الأنثوية، وحوالى 200 إلى 1000 حيوان منوى يصل للبويضة لإخصابها، وقد تتمكن بعض هذه الحيوانات من اختراق الغشاء الخارجى للبويضة ولكن الذى يخصب البويضة هو حيوان منوى واحد فقط.

أما بالنسبة للحيوانات المنوية فيمكن ملاحظتها فى المهبل حوالى 16ساعة بعد الجماع، وبمجرد أن يخترق الحيوان المنوى عنق الرحم يبقى حوالى من 3 إلى 4 أيام، وهناك عدة صفات للحيوان المنوى الجيد لدى الرجل الطبيعى، منها أن يكون حجم السائل المنوى من 3 إلى 4 سم مكعب، وتكون حموضة السائل مائلة للقلوية، مع معرفة أن المنى يكون عادة لزجا بعد القذف، ويصبح سائلا خلال 20 دقيقة من الحصول عليه مع وجود لون لسائل أبيض مائل للاخضرار، مع وجود شكل للحيوان بيضاوى ذى رأس هرمى أو مثلث وذيل رفيع ومتحرك، وعدد الحيوانات الجيدة يجب أن لا تقل عن 70 فى المائة من العدد الإجمالى.


Sunday, October 24, 2010

هل نقول وداعا للآثار الجانبية للأدوية ؟



undefined
ستدخل هذه الإنزيمات في تركيبة الأدوية المطورة حديثا حيث ستصبح فعاليتها فائقة الدقة )

 
تمكن فريق من العلماء التشيك في جامعة ماساريك بالتعاون مع دول أخرى من تطبيق آلية جديدة تقضي على المضاعفات الجانبية للأدوية عبر تطوير إنزيمات جديدة للجزيئات الحيوية تقضي على المواد الضارة التي لا يحتاجها الجسم وتكون عبئا عليه.

وأوضح رئيس الفريق العلمي التشيكي يرجي دامبورسكي للجزيرة نت أنه استطاع وبالتعاون مع علماء من أميركا وهولندا واليابان  تحديد نوع من الإنزيمات تم العمل على تطويرها وإعطائها تسمية "موليكولا".

وستدخل هذه الإنزيمات في تركيبة المواد وخاصة الأدوية المطورة حديثا حيث ستصبح فعاليتها فائقة الدقة, دون الخلل والتأثير على طبيعة عمل الجسم لاحقا أي بعد الشفاء من المرض وبقاء تلك المؤثرات من السموم فيه على المدى الطويل لتقوم بالتسبب في أمراض خطيرة أخرى كما هو الحال حتى اليوم في طريقة العلاج حيث تبقى تلك السموم في الجسم لا يتم التخلص منها بسهولة.
 
ويضيف دامبورسكي أن هذه الإنزيمات الجديدة التي تم تعديلها عبر استخدام أسلوب الهندسة الوراثية في إنتاجها من نوع محدد من البكتريا التي تعيش في جذور فول الصويا وتتمتع بخصائص فريدة من نوعها, حيث تم إدخالها المختبر لأول مرة عام 2004 واستمر العمل عليها عبر تجارب عديدة نتج عنها تلك الإنزيمات الجديدة التي تم تصنيفها في الأسرة الجديدة لها وتبين أنها تستطيع التعرف على تلك السموم من مخلفات الدواء في الجسم والقضاء عليها قبل أن تتمكن من أن تنتشر في الجسم.

undefined
حصل الاكتشاف على براءة اختراع وينتظر الشركة التي ستتكفل بتمويله )
ويشير دامبورسكي إلى أن البحث الذي استغرق ست سنوات سيساعد عبر الخصوصية للإنزيمات الجديدة, في فتح مجال واسع في طريقة العلاج بالأدوية ومدى القضاء على المرض دون حدوث أعراض جانبية مؤذية.

 فعلى سبيل المثال سيساعد هذا الاكتشاف على الحد من تأثير دواء تاليدوميد على النساء الذي يسبب الإجهاض وغيره من العوارض الجانبية حسب آخر الدراسات في حين يعالج هذا الدواء فقط الغثيان أثناء الولادة.

بالمقابل لن تستطيع هذه الإنزيمات الجديدة تنظيف الجسم من الأدوية التي سبق وتم استخدامها ولا تزال مرسباتها في الجسم ذلك لأنها ستدخل في طبيعة إنتاج الأدوية الجديدة المتطورة والتي ستتفاعل معها بطرق سيتم تحديدها بالتعاون بين الشركات المصنعة ومنتجي تلك الإنزيمات الجديدة.

ويشير دامبورسكي إلى أن هذا الاكتشاف قد حصل على براءة الاختراع وينتظر الشركة التي ستتكفل بتمويله ماليا حيث سيتم الاستفادة أيضا من الإنزيمات الجديدة بعد إضافة تعديلات عليها مثل تطوير هيكل البروتين باستخدام الهندسة الوراثية في مجالات أخرى، مثل طريقة إعداد المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والعطور وغيرها من المواد التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان وتتسبب له بإمراض خطيرة.

يذكر أن العالم دامبورسكي وفريقه العلمي كان قد أحدث العام الماضي الكثير من المفاجآت على الصعيد العالمي بعد أن استخدم في اكتشافاته طرقا عديدة في تحضير الإنزيمات الخاصة ومنها إنتاج نوع محدد يقوم بإزالة أكثر أنواع السموم الخطرة على الطبيعة والتي يتسبب بها الإنسان ولا تستطيع الطبيعة التخلص منها بشكل نهائي وتترسب في الأنهار والتربة مسببة أمراضا عديدة منها السرطان والعقم.


Sunday, October 17, 2010

مؤتمر لأمراض القلب والقسطرة بلبنان



الدكتور حلمى الغوابى أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بالقصر العينى  
الدكتور حلمى الغوابى أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بالقصر العينى

ينعقد يوم الخميس القادم وعلى مدار يومين مؤتمرا طبيا بالعاصمة اللبنانية بيروت، يشارك فيه أكثر من 500 استشارى وأخصائى فى أمراض القلب من معظم الدول العربية ودول البحر المتوسط بالاشتراك مع شعبة العلاج الدوائى التابع لجمعية القلب المصرية، ويقام المؤتمر تحت عنوان " أمراض القلب والقسطرة التداخلية والطرق الحديثة للعلاج"

ويرأس الدكتور حلمى الغوابى أستاذ أمراض القلب والحالات الحرجة بالقصر العينى وزميل الجمعية الأوربية لأمراض القلب إحدى جلسات المؤتمر الذى سوف يناقش العديد من البحوث الحديثة فى علاج أمراض القلب والشرايين، وكذلك العلاج الحديث لضعف عضلة القلب وطرق إذابة الجلطات الحديثة.

ويشارك الغوابى ببحث علمى حول الطرق الحديثة للعلاج بالدعامات وأفضلية استخدام الدعامات الدوائية التي أصبحت علاجا ناجحا للمرضى المصابين بجلطات أو انسداد فى شرايين القلب ونتائجها أفضل بكثير خاصة عندما تجرى للمرضى الذين يعانون من مرض السكر وكذلك من يعانون من ضيق بالشرايين، والتى نسبة الإصابة بها تكون بمعدل 5 سيدات مقابل رجل واحد خاصة للسيدات اللاتى تجاوزن سن الخمسين.

بينما ضيق الشرايين فى سن العشرين يكون نادرا ويحدث فى بعض الحالات نتيجة الإصابة بتخصر فى الدم أو ترسب نتيجة زيادة الكولسترول، وإن كانت الإصابة بجلطات الأوردة هى الأكثر حدوثا وذلك لاكتشاف بعض الجينات المسئولة عن التخصر والجلطات ويكون علاجها من خلال إعطاء المريض مذيبات للدم وتركيب فلتر مانع للجلطات فى الوريد الأجوف السفلى.

ويجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يناقش عدة بحوث تتناول اختلاف نوعية الدعامات والتى تزيد على8 أنواع ويتم استخدام مواد كيمائية مختلفة فى كل نوع وذلك يصب فى مصلحة المريض حيث يتوفر لدى الطبيب المعالج اختيارات متعددة فى العلاج.

ويحذر الغوابى من خطورة التدخين وما يسببه من أمراض مثل سرطان الرئتين، لزوجة فى الدم، كما أنه يجعل أكسدة بعض الدهون فى غير موضعها الطبيعى ومن ثم يحدث تصلب الشرايين، كما أنه يعمل على زيادة الصفائح الدموية ويحدث جلطات متكررة كما أنه يصيب شرايين القلب بالتصلب وكذلك له تأثير سلبى على كهروفسيولوجية القلب، ومن ثم حدوث اضطراب فى الأذينين والضربات البطينية.

كما أن المؤتمر سوف يستعرض أحدث دعامة تم تجربتها فى أوربا لتكون مسار بحث علمى مشترك بين مصر وفرنسا وبعض الدول العربية مثل السعودية، الإمارات، عمان ولبنان وترجع أهميتها إلى أنها غير معالجة دوائيا مع احتفاظها بنسبة عدم ارتداد عالية.


شارك على مواقع التواصل